زير .... الوزير

زير .... الوزير

 

حينما كنت عاطلا عن خدمة المجتمع ,لا سباب لا تتعلق بي بل تتعلق في عقلية من يقودون سفينة الشعب الذين لا يطبقون من القرآن الكريم سوى ما قال الله عز وجل (الأقربون أولى بالمعروف) فيطيلون الكرم لعشيرتهم الأقربون وأصحاب القبيلة ونساء القبيلة وجيران أبناء القبيلة والعشيقة ومن معها حتى ,ولان ليس في قبيلتنا ربان سفينة ولا حتى عامل في مسفن , وليس عندي أيضا شقيقات ليحفل بعشق ربان أو نصف ربان حتى  ليشفعن لي عند الحبيب ليحيلني من عاطل... لعامل في المجتمع .

احدهم همس في أذني ذات يوم كلمات عن الربان الزيز ووزراء الزير دون أن أرى وجه قال لي بهمس .

لكل وزير وجهان حقيقيان !!!

ضحكت كثيرا بعد حين وأنا أتذكر هذه الكلمات حينما بالصدفة أصبحت عاملا في المجتمع ويقودني زير أو وزير في العمل ,والعمل بمعية كل وزير وزير ينبئك عن الكثير ...الكثير ,فاكتشفت إن لكل وزير في العمل وجه داخلي متجهم يقود به قطيعه وينش عنهم أنياب الحقيقة كي لا تعريهم ,ووجه خارجي باسم من زجاج يتمترس خلف واحات الخديعة والوداعة يرسم بها لوحة جميلة ينش بها مساقط الضوء عن موبقات المستباح في نهارات خرافه الوديعة والشرهة  للحم كل عجل سمين . 

 

خريف2012

تم عمل هذا الموقع بواسطة