التخطيط يصنع الإنجاز ..مدرسة الخبير سلمان حسب الله انموذجاً

التخطيط يصنع الإنجاز ..مدرسة الخبير سلمان حسب الله انموذجاً 

بقلم - عدي المختار 

التخطيط الحقيقي المستند على منهجية علمية في كل مجال هو الطريق الأمثل لصنع أي إنجاز سواء كان شخصي أو مؤسساتي ، ولعل رياضتنا في شتى الألعاب كانت ولاتزال تفتقد للتخطيط السليم الا من محطة هنا ومحطة هناك يعمل صناعها وفق منهجية علمية مدروسة لتحقيق النجاح ومن بين هذه المحطات التي تابعناها لسنوات هي المدرسة التخصصية للخبير الدولي سلمان حسب الله بالمصارعة والتي تتخذ من محافظة ميسان عريناً لها واثبتت بمواقف ومحطات عده داخليه وخارجية انها تسير بمنهجية علمية تسعى لتحقيق الإنجاز بجدارة .

تأسست هذه المدرسة بعيد ٢٠٠٣ بجهد ذاتي من قبل مؤسسها وهو القامة الرياضية الكبيرة الخبير سلمان حسب الله صاحب التاريخ الناصع رياضياً في لعبة المصارعة والذي اتخذ من عائلتة الذين حصدوا إنجازات كبيرة في بطولات داخلية وخارجية فريق عمل مميز لنجاح وتطوير اللعبة بعد ان لملموا شتات اللعبة ورسموا لأجيال عديدة خارطة حقيقية لصنع الإنجاز .

كل ذلك تحقق من خلال قاعة جهزت ذاتياً على الرغم من انها ليست بمستوى الطموح لكنها كانت مشغل حقيقي لصناعة الأبطال واحتضان براعم وابطال اللعبة الذين زج بهم سلمان حسب الله ببطولات عديدة داخل العراق وخارجة وكان نصيبهم دائما الذهب والفضة والبرونز فرفعوا اسم العراق ومدينتهم عالياً في المحافل الرياضية .

العلمية وروح الأبوة التي يعمل بها هذا الرائد الفاضل جعلت من مدرسته محطة احترام وتقدير من قبل الجميع ، فهي ملاذ امن للرياضيين بشتى الإعمار كونها تهتم بالخلق الرياضي قبل الانجاز ، وتحافظ في الوقت نفسه على خط بياني مرسوم متصاعد الخطى لتحقيق نتائج بات يفتخر بها ابناء اللعبة وغيرهم .

كنا مع المدرسة التخصيصية هذه منذ الولادة ووقفنا معها ومع ماتقدم عمل حقيقي من فرط ايماننا بالنهج التربوي والرياضي الذي تسير فيه والتخطيط الحقيقي الذي تنتهجه في إعداد ابطال اللعبة حتى حصدت مؤخراً المركز الأول في بطولة العراق للناشئين التي اختتمت مؤخراً في محافظة ميسان وهي واحدة من إنجازات عديدة حققتها لسنوات خلت كلها بفضل هذا التخطيط السليم .

سلمان حسب الله إلى جانب خبرته الدولية ونجاحاته المتلاحقة فهو موسوعة رياضية ما ان تجلس معه الا وتبحر في سنوات مضت من تاريخ الرياضة ليس في ميسان وحسب بل في كل محافظات العراق وهذا الإرث التاريخي الكبير الذي تحتفظ به ذاكرته الذهبية جعله الحارس الامين للحفاظ على الإرث وتعضيده بإنجازات اكبر ، والجميل انك حينما تجلس معه تجد عنده مع كل لحظة تجديد وتحديث لمعلوماته ومتبنياته التدريبية لتطوير اللعبة وكأنك أمام كومبيوتر يحدث نفسه مع كل لحظة وفقاً للمستجدات الحديثة للعبة عالمياً .

هذه النجاحات وهذا التخطيط الحقيقي بات اليوم يحتاج إلى دعم وزارة الشباب والرياضة التي تعود له المدرسة إدارياً ودعم الاتحاد الذي تعود له المدرسة فنياً لتوفير مناخات صحية وملائمة لتعضد هذه النجاحات من خلال توفير كل احتياجات المدرسة من ناحية أعادة ترميم المدرسة وتجهيزها بكافة التجهيزات لتستمر مسيرتها في تطوير اللعبة وتخريج الأبطال ، وهذا لا يكون الا باجراءات حقيقية من قبل الوزارة والاتحاد في الدعم ولرعاية لهذه المدرسة ، فهي قادرة بماتملك من تاريخ وانجازات لتكون مشغل حقيقي على مستوى العراق لتطوير اللعبة ودفع كل هواة اللعبة وقادتها في المحافظات لتتعلم من هذه المدرسة التخطيط الناجح لصناعة الإنجاز .

خلاصة القول .. بتنا كإعلاميين نفتخر في ميسان بأننا شهدنا زمن سلمان حسب الله ونجاحاته الكبيرة ونمني النفس بأن تلتفت الجهات المسؤولة في بغداد والحكومة المحلية في ميسان لماتحققه هذه المدرسة من نجاحات كبيرة سواء كان ذلك بالدعم أو الرعاية وحتى التكريم لانهم يستحقون الكثير  ، مبارك للكبير سلمان حسب الله هذا التاريخ الكبير والثر بالإنجازات ومبارك لميسان وللعبة إنجازها الأخير .

 

الزبدة : ان لم تقع في غرام عملك فلا تنتظر النجاح

تم عمل هذا الموقع بواسطة