نشأت .. اكرم من الجميع

نشأت .. اكرم من الجميع 

بقلم - عدي المختار 

دائما ما تسفرالانتخابات في كل مفاصل الرياضة العراقية عن مهازل لا حصر لها ويتسيد في اغلبها الجاهل مقاليد القرار في منح هذا او ذاك صك الغفران لخوض الانتخابات ومااكثرهم جهلة اليوم ممن جاءت بهم الصدف والتحالفات المريبة لرياضتنا العراقية منذ عام ٢٠٠٣ .

والغريب في الامر ان يحرم في كل مره من يستحق ان يكون في خارطة الانتخابات الرياضية فعلاً وقولا من تلك الصكوك المريبة !!!، وهذا بالضبط مايحصل في كل مرة بانتخابات الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم حيث يضمن الكثير من الجهلة وجودهم في خارطة التمثيل او الترشيح ويحرم منها كثيرون لأسباب شخصية !!! اومصالح لا طائل منها غير خراب كرة القدم !!! ليتوارى الكثير ممن هم احق بها خلف أسوار الرفض والمؤمرات الرياضية والعجيب في الامر ان هؤلاء هم ممن كرتنا بأمس الحاجة لهم .

علينا ان نعترف بان ادارة كرتنا تحتاج لدماء جديدة وقيادات غير مجربة سابقاً ولَم تتلطخ بدم الرياضة وخرابها وهذا مايطمح له الجميع وعلى اساسه بارك ممن يؤمنون بالإصلاح والتغيير ترشح رموز الكرة العراقية أمثال الكابتن (عدنان درجال ويونس محمود ) لانتخابات جمهورية الكرة ، الا ان المر المضحك جداً ان يحرم لاعب بحجم وتاريخ وعلمية وثقافة وانجاز نشأت أكرم من التمثيل والتثنية ويمنح لعدد كبير ممن لا يقارن تاريخهم لا من قريب ولا من بعيد بتاريخ نشأت اكرم رياضياً  ، لا بل من التفاهة ان يُقدم نادي او رابطة للاعبين على هذا الفعل المشين !!!، فأي مقارنة سيلعنها التاريخ هذه التي خطها هؤلاء !!مالذي قدمه اغلب الذين تم منحهم التثنية لرياضة محافظاتهم خصوصاً وللرياضة العراقية عموماً كي يفضّل على ابنها البار المايستروا !!اي سخرية للقدر نعيش !!!

ان هذا الفعل لا يمكن ان يوصف الا بالحماقة الرياضية وحجر عثرة في عجلة الإصلاح والتطوير التي تنشدها الجماهير الرياضية ورياضتنا العراقية ،ولعل اليوم قد فات الاوان بان يعيدوا النظر بهذا الفعل الا انهم مطالبين حتماً بالاعتذار  للجماهير الرياضية والرياضة العراقية غداً لأنهم بفعلهم الغير رياضي هذا قد أساءوا للرياضة العراقية وسلموها بيد من لا يعرف تطلعاتها وسبل تطويرها !!!!وهو ظلم وإجحاف بحق جيل الإنجاز الرياضي ممن قدموا للتاريخ الرياضي افضل إنجازاته الا وهو كأس اسيا ٢٠٠٧ !!!!.

جُل احترامنا لجميع الذين تم منحهم التثنية ومن بينهم ممن جاء من عباءة السياسية !!! الا ان الحقيقة التي لابد ان يعرفها هؤلاء وغيرهم بان الرياضة تريد ابنائها وتحتجاهم كي تتعافى من عللها التي لا حدود لها ، وان رياضتنا جربت كل هذه الاسماء المرشحة وايضاً جربت السياسي المدعي للرياضة على طول سنوات مابعد ٢٠٠٣ ولَم نجني منهم غير الخراب .

وختام القول ...للمايستروا نشأت أكرم نقول ... لك انت اكرم من الجميع ولا يمكن لأي تمثيل او تثنية او اي انتخابات ان تختصر ماقدمت او توازي حجمك الرياضي وتاريخك المشرف وان خذلوك فاعلم انهم خذلوا الرياضة العراقية اليوم ومستقبلاً ولم يجنوا من ذلك غير اللعنة في صفحات المواقف الرياضي اليوم وغداً.

 

رأس الخيط:

التاريخ يحفظ المواقف ....لا الفراغات .

تم عمل هذا الموقع بواسطة